هل تعرضت لموقف محرج قبل ذلك مع زوجتك، ونسيت عيد ميلادها؟ في هذا الموقف ربما يتبادر إليك سؤال تطرحه على نفسك: لماذا تهتم النساء بعيد ميلادهن أكثر من الرجال؟
في هذه المقالة عرض لإجابة سؤالك، وما هو السر وراء اهتمام النساء الشديد بالمناسبات الخاصة لاسيما أعياد الميلاد؟ ولماذا ينسى معظم الرجال تلك التواريخ المهمة؟ وهل طبيعة كل من الرجل والمرأة تتحكم في ذلك؟
ماذا تمثل أعياد الميلاد بالنسبة للمرأة؟
بداية فإن مناسبة مهمة كمناسبة عيد الميلاد تصبح عند المرأة مناسبة مقدسة حيث تشعر من خلالها بالاهتمام والحب وتبادل المشاعر، فضلا عن كونها مناسبة لها نكهتها المميزة، تكسر حاجز الروتين الممل الذي تسببه دوامة الحياة.
النساء عاطفيات بطبيعتهن، يقدرن للغاية الاحتفال بأعياد ميلادهن، وقد يصل الأمر ببعضهن إلى الإحباط والغضب الشديد إذا لم يبادلها شريك حياتها هذا الاهتمام، وقد تتحول حياتهما إلى حياة باردة خالية من الحب والمودة بسبب إهمال الاحتفال بهذه المناسبة.
تفضل النساء الاحتفال بعيد ميلادهن لما في هذا الاحتفال من تفاصيل دقيقة تؤكد لها أنها محاطة بمشاعر الحب فتقديم الورود، والهدايا ورسائل الحب في هذا اليوم، يمثل لها أهمية كبيرة، والأدهى من ذلك أن بعض النساء يعتبرن عدم تذكر تاريخ ميلادهن علامة على انتهاء الحب والملل من الحياة الزوجية.
لماذا لا يهتم الرجال بأعياد الميلاد؟
طبيعة الرجل تختلف كثيرا عن طبيعة المرأة، فالرجال لا يحبون الاهتمام بالتفاصيل، وقد ينسى الرجل تاريخ عيد ميلاده، ويبرر بعض الرجال هذا الأمر بكثرة المشغوليات الواقعة على عاتقهم، والتي تتسبب في فقدانهم الإحساس بالزمن، وجعلهم لا يتذكرون مثل تلك التفاصيل.
يبرر بعض الرجال أيضا إهماله لتلك المناسبة الخاصة بزوجته بسبب افتقاده لحسن المعاشرة منها، وسوء معاملتها الأمر الذي يجعله لا يتذكر مثل هذه المناسبة، ولا يفضل الاحتفال بها.
يذكر بعض الرجال أيضا أن الأمر لا يستدعي كل هذا التضخيم، فماذا يحدث إذا ما تم نسيان تاريخ عيد الميلاد! إن الحياة الزوجية أكثر قداسة من ذلك وأعمق من اختصارها في مجرد احتفال.
محتوى حصري للاستخدام الشخصي فقط. يمنع نشر المحتوى في المواقع الأخرى.